خُلاصة "الجمهورية"
Saturday, 21-Jun-2025 21:31

على وقع استمرار المواجهات بين إيران وإسرائيل، نشر الجيش الإسرائيلي مقطع فيديو قال إنه يُوثّق لحظة استهداف القيادي الأمني ومرافق الأمين العام لحزب الله السابق حسن نصر الله، المعروف بلقب "درع السيد" أبو علي الخليل، وذلك خلال غارة نُفّذت داخل الأراضي الإيرانية.

 

وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه "قضى" على القيادي في فيلق القدس التابع للحرس الثوري سعيد إيزدي، قائلا إنه كان "حلقة الوصل" بين إيران وحركة حماس.
من جهتها، قامت أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية باعتراض أهداف جوية إسرائيلية في سماء مدينة شيراز. في حين أفيد بمقتل 4 من عناصر الحرس الثوري في ضربة على تبريز. كما قال الحرس الثوري إنه لا صحة لمزاعم إسرائيل باستهداف قاعدة عسكرية في الأهواز.

في السياق، أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن منشأة لتصنيع أجهزة الطرد المركزي في أصفهان بإيران تعرضت لضربة بعد الهجوم الإسرائيلي على الموقع النووي، وهي ثالث منشأة من هذا النوع تُستهدف في هجمات إسرائيلية على مواقع مرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني خلال الأسبوع الماضي.

 

 


كما أعلنت إسرائيل أنها أخرت "لسنتين أو ثلاث سنوات" برنامج إيران النووي، فيما تتمسك طهران برفضها التفاوض مع الولايات المتحدة طالما أن الضربات الإسرائيلية مستمرة على أراضيها.

 

وبشأن استكمال المفاوضات، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال اتصال مع نظيره الايراني مسعود بزشكيان أن الأوروبيين "سيسرّعون وتيرة المفاوضات" مع طهران في ظل الحرب القائمة بهدف "الخروج من الحرب وتفادي مخاطر أكبر".
ورد بزشكيان على ماكرون قائلاً : "لن نقبل بخفض الأنشطة النووية إلى الصفر تحت أي ظرف".

هذا وأعرب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي عن عدم يقين بلاده من إمكانية الوثوق بالولايات المتحدة في المحادثات الدبلوماسية، عقب الهجوم الجوي الإسرائيلي على إيران.

 


وفي تطور لافت، أفادت وسائل إعلام أميركية، أن بيانات تتبع الملاحة الجوية ومحادثات مع مراقبي الحركة الجوية بأن 6 قاذفات شبح أميركية من طراز B-2 انطلقت من قاعدة وايتمان الجوية في ولاية ميزوري، وتتجه نحو قاعدة جوية تابعة لسلاح الجو الأميركي في جزيرة غوام بالمحيط الهادئ.

 


في هذا الاطار، هددت جماعة الحوثي في اليمن باستهداف السفن الأميركية في البحر الأحمر إذا شاركت الولايات المتحدة في هجمات إسرائيل على إيران.


وفي إسطنبول، اشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الى ان "إسرائيل تهاجم سوريا ولبنان لزيادة الفوضى في المنطقة"، لافتاً الى اننا "متفائلون بأن النصر سيكون حليف إيران"، مقارناً نتنياهو بـ"هتلر".

 


أما في لبنان، فقال الناطق الرسمي باسم "اليونيفيل" أندريا تيننتي، انه "أوقف أكثر من 50 مدنياً دورية تابعة لليونيفيل في محيط السلطانية". وشدد تيننتي على أن "حرية الحركة تعدّ شرطًا أساسياً لتنفيذ ولاية اليونيفيل، ويشمل ذلك القدرة على العمل باستقلالية وحيادية، كما هو موضح في قرار مجلس الأمن الدولي 1701، وأي تقييد لهذه الحرية - سواء كانت اليونيفيل تُجري عملياتها مع الجيش اللبناني أو بدونه - يُشكّل انتهاكًا لذلك القرار".


وفيما لا تزال عملية ملاحقة المتورطين في جرائم بحق السوريين مستمرة منذ سقوط النظام السابق، تمكنت السلطات السورية من اعتقال ابن عم بشار الأسد، وسيم الأسد.
وأوضحت وزارة الداخلية في بيان، أنها ألقت القبض عليه في منطقة تلكلخ على الحدود السورية اللبنانية.

الأكثر قراءة